المكائد في بيئة العمل - An Overview
المكائد في بيئة العمل - An Overview
Blog Article
هناك مؤشرات تؤكد أنك مكروه بين زملائك كالتخلي عنك في الأزمات أو تجنب طلب المساعدة منك (بيكساباي) إزالة الحواجز الاجتماعية
أن تكون شخصا اجتماعيا تسعى لإزالة الحواجز بينك وبين زملاء العمل؛ فهذه مبادرة طيبة منك، ولكن هذه العلاقة الاجتماعية يجب أن تتسم بالذكاء، فلا يتحول الاهتمام إلى فضول يثير نفور من تسأله عن أحواله، كما يجب الحفاظ على مسافة جيدة بينك وبين من تحدثه؛ فلا تقتحم مساحته الخاصة، وتتحول محاولاتك لخلق صلات اجتماعية إلى دوافع تجعلهم يبتعدون عنك.
إن كنت مميزة.. تعلمي كيف تتعاملي مع المكائد في العمل
التعامل مع هذه المواقف بحكمة وهدوء هو مفتاح الحفاظ على توازننا المهني والنفسي. في هذا المقال، سنناقش كيف يمكن للفرد التصرف بذكاء مع مكائد العمل وتحويلها إلى فرص للتطور.
تتمثل أهمية بيئة العمل الإيجابية في أنها تعمل على خلق ثقافة الاحترام، والثقة والتعاون بين الموظفين.
يقول أحمد صلاح -مدرب مهارات إدارية وبناء فرق عمل- للجزيرة نت "إذا كنت شخصية مكروهة في العمل فإن هذا سيؤثر بالسلب على صحتك النفسية والبدنية وعلى ثقتك في نفسك، وهذا لأنك تقضي الكثير من وقتك يوميا في العمل، وحتى عندما تكون خارج العمل فإن هذه الكراهية تشغل تفكيرك؛ وهو ما يضغط على حالتك المزاجية وقدرتك على الاستمتاع بحياتك".
تظل طريقة محاربة الشر بتصيد الأخطاء مثيرة للجدل بين مؤيد ومعارض. كما تظل "زنب" و"خوازيق" و"أسافين" الزملاء الأشرار في أقرانهم غير الأشرار سمة من سمات الغالبية المطلقة من أماكن العمل، ولا يفرق بينها وبين بعضها إلا مقدار الشر ومدى تكراره وحدود تصعيده، إضافة إلى حصافة المدير وأولوياته ومنهجه في الإدارة في ما يختص بـ"الزنب" و"الزومبجية".
وبذلك فإننا نعود إلى أهمية النقطة السابقة حين تحدثنا عن ضرورة نور الإمارات وجود علاقة طيبة مع مديرك بالعمل، مع التأكيد على عدم التحدث أيضاً بشكل سلبي عن المدير أو أحد الزملاء أمام زميل آخر.
من أكبر المشاكل التي تواجه أي شخص في محيط عمله هو وجود أحد الزملاء المتسلطين؛ الذي يستخدم عبارات ومصطلحات غير لائقة يصعب الرد عليها أو مجاراتها في الحديث، وهنا يكون التجاهل هو الحل.
قصص المكائد والدسائس والمؤامرات في أماكن العمل أكثر من أن تعد (مواقع التواصل)
مريم باكوش تجر عليها انتقادات لاذعة مع بداية العام -صور
يقال إن فلاناً "أكل خازوقاً" أو تخوزق، أو أعطي لصديقه "زمبة" إذا أصابته مصيبة أو وقع في ورطة. كما يقال إن فلاناً رجل (زومبجي)، والزومبة كلمة تعني المسمار، والزومبجي هو الذي يدق المسامير أو يخلعها، والمعنى أنه طعنه من الخلف، أو كان سبباً في مشكلة أوقعه فيها.
تساعد الظروف المهنية على تعزيز الإبداع والإنتاجية وهذا يؤدي تعزيز الأداء، حيث يشعر الموظفون بالدعم والراحة في العمل.
لغوياً، تبرع اللغة العربية، وإن لم تكن الفصحى، في الخروج بكلمة "زومبة" وجمعها زنب. ليس هذا فقط، بل إن قائمة مفردات "زومبة" عامر وثري. يقال إن فلاناً أعطى لعلان "خازوقاً". والخازوق بعيداً مما يجري في أماكن العمل هو في الأصل إما عمود يستخدم في البناء ضمن الأساسات، أو عمود مدبب الرأس كان يستخدم في أزمنة غابرة كأداة تعذيب بشعة.